من وصايا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف أنه قال : مَن سَلكَ طريقا ً يلتمسُ فيه علما ً , سَهّلَ الله ُ له طريقا ً إلى الجنة .وهو تحفيز وتشجيع للسعي في طلب العلم والعمل به لما له من أهمية في نهضة الأمم و تطور الشعوب .
وطلب العلم هي مهمة سامية , وكما قيل فالعلم نور .
قد يقول البعض أنه المقصود العلم الشرعي تحديداً , وهذا غير صحيح . فقد ذكر لقظ العلم في الحديث منكراً وغير معرف ,و من هذا نفهم أنه لم يقتصر طلب العلم على علمٍ محدد بذاته , بل المقصود جميع العلوم التي لها تأثير على المجتمع والفرد ,
سواءٌ كانت تتعلق بالشرع أو النفس أو الآلة أو الطب وغيرها من العلوم التي لا يمكن أن تستغني عنها المجتمعات . وبما أن الحديث هو بالأصل موجه إلى المسلمين فمسألة الشرع هي موجودة أصلاً ضمن الحياة التي نعيشها والإلتزام بالتعاليم الشرعية يعتبر من الثوابت .