في الدول التي تديرها حكومات محترمة , يكون عمل كل ما في تلك الدول من مؤسسات في صالح المواطن بالدرجة الأساس .. لأن المواطن هو أساس تلك الدول فإحترامه هو من إحترام الدولة , وحصوله على حقوقه كاملة يجعله حريص على أن يؤدي واجباته بكل امانة وإخلاص وحرص . وتكون الدولة والحكومات في مأمن , وفي حال ظهرت حالة سلبية وتم تسليط الضوء عليها من قبل الجهات والمؤسسات والنشطاء , تسارع الحكومة لعلاج هذه الحالة السلبية … أما في الدولة التي تديرمؤسساتها حفنة من اللصوص فالأمر مختلف تماماً ..
والمفارقة الموجودة في العراق أن فضائيات ووسائل إعلام تعرض وتنشر وتتباكى على حالات ليست سلبية فحسب بل هي تحط من كرامة الإنسان , وهذه الفضائيات تابعة لأحزاب وأشخاص هم المتهمين بشكل رئيس بالفساد وفي سرقة ونهب اموال الدولة بالكامل .
