
مع بدء ثورة تشرين في العراق المطالبة بإسقاط حكومة المحاصصة التي اوصلت العراق إلى أدنى مستوى بين دول العالم نتيجة الفساد المستشري بكل مفاصلها والذي تمارسه أحزاب السلطة فيما بينها , ظهر طرف ثالث كما يقال يستهدف المتظاهرين والأجهزة الأمنية على حد سواء بالقنص , حيث يتمركزون على أسطح البنايات الحكومية , وتتساءل الحكومة عمن يكون الطرف الثالث دون أن تكشف هويته , مع العلم أن كل العراقيين صغاراً وكباراً نساءاً ورجالاً شيباً وشباباً يعرفون تماماً أن هذا الطرف هو ما يسميه العراقيون ب (الذيول ) لدولة اقليمية حبيثة , وهم أيضاً جزء من المنظومة الحكومية الفاسدة .