عندما تُمطِرُ في بلادي

1747

للمطر في بلادي نكهة خاصة ,  حيث إننا ننتظر بفارغ الصبر هطول المطر بغزارة ,لأننا نستمتع بمشاهدة المناظر الخلابة ,ونعيش حالة من الرومناسية ,
وللمطر قصة وحكاية مع كل فرد من أفراد مجتمعنا ..

أخطبوط

فهذا التلميذ المجتهد تعود أن ينام مبكراً حتى يستقظ مبكراً , ولم يتابع نشرات الأخبار ليلاً عندما كان الجو ماطراً,

فخرج مبكراً كعادته الى المدرسة فإستوقفه الأخطبوط ليخبره بأن الحكومة قد أعطت اليوم عطلةبسبب الأمطار الغزيرة .

وهذا الموظف خرج صباحاً ليستكشف المكان وكيف يمكن له الوصول الى وظيفته دون أن تتلطخ ملابسه بالوحل ,

من غير هدوم

فرأته زوجته فظنت أنه قد أصابه شيءٌ من الجنون , فهرولت خلفه مسرعة تنبهه بأنه لم يرتدي ملابسه , لكنها إكتشفت انه بكامل قواه العقلية ..!

وهذا الطفل الذي خرج مع أمه لتشتري له من الدكان القريب , فلمح الطفل شيئاً غريباً في الماء فظن أنه حوت , فأخبر أمه وأشار إليه وهو يصيح .. ماما حوووت …؟

جسومي الحوت

عندها خرج ذلك الشيء من الماء فتبين أنه “جسومي ” جارهم وأنه يبحث عن خاتم أمه الذي سقط منها في هذا المكان ..

وأخيراً .. هذا الشاب الطموح الذي وجد المكان الذي يستطيع أن يمارس فيه هوايته المفضلة وهي السباحة , ولما رآه أحد مقدمي البرامج التفاعلية في الشارع , سارع إليه ليتعرف عن سبب فرحنه الكبيرة ,

مسبح شتوي

فأخبره الشاب عن سر سعادته وبأنه وجد ضالته , لكنه ناشد الحكومة الرشيدة بطلب بسيط وهو تسقيف الشارع حتى يكون المسبح شتوي , لأنه يشعر بالبرد عندما يخرج من الماء .
إنتهى ..



موقع ويب فني , رسومي , منوع , نحاول من خلاله عرض ما يمكننا عرضه من أحداث الواقع بطريقة كاريكاتورية .. كذلك نحاول أن نقدم بعض المواضيع النقاشية والتراثية والتربوية والطرائف . .